بما أن التعليم و البحث العلمى هما قاطرتى التنمية فى المجتمعات فبها تنهض الامم و ترتقى الشعوب و تنشأ و تدعم الحضارات. و لنا فى التاريخ الحديث شاهد على ذلك حيث كان لتوجيه الاستثمار للكتولوجيا و الإبتكار القابلة للتطبيق اكبر اثر فى الدول المتقدمة كذلك تدعيم روابط التنمية المستدامة و حل المشاكل الصناعية و تطويرها و كذلك تنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة بما له من مردود إيجابى على تقدم الأوطان و رفاهيتها. من الجدير بالذكر أن ربط الجامعة بالمجتمع المدنى و الصناعة لهو محور هام فى هذا الصدد حيث يساهم هذا الربط فى تحويل هذه التكنولوجيا الى مشروعات تدعم الإقتصاد الوطنى و تساهم فى تطبيق السياسة العامة للدولة بضرورة دعم و إحتضان الباحثين و ما لذلك من دور فى تقدم و رقى المجتمع و تعتبر منظومة دعم الإبتكار و نقل و تسويق التكنولوجيا من الأسس الهامة التى يبنى عليها التعاون بين الجامعة و المجتمع حيث تحتاج هذه المنظومة الى العمل على عدة محاور تعمل سويا و هى دعم براءات الإختراع و حقوق الملكية الفكرية و تمويل و دعم المشروعات و نقل و تسويق التكنولوجيا و التعاون الدولى. و إيمانا من الجامعة بهذا الدور الهام فقد انشأت جامعة قناة السويق مكاتب الابداع التكنولوجى و التسويق بالتعاون اكاديمية البحث العلمى المصرية بهدف تعزيز محاور دعم براءات الاختراع و حقوق الملكية الفكرية و دعم المنح و التعاون الدولى و كذلك نقل و تسويق التكنولوجيا. و تعتبر هذه المكاتب خطوة هامة فى الإتجاة السليم لدعم التنمية و حل مشاكل الصناعة و تطويرها بما يعود بالخير و الرخاء على وطننا العزيز.